السبت

الأخلاق هي الجمال كله

يقول طاغور: ((ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع))
اطلبي دائماً العلو، السمو.. والعلو شيء والتعالي شيء آخر.. الأول حقيقة والآخر خيال... وما أجمل العلو إذا صاحبه التواضع.


 

الجمعة

قواعد الأنوثة


 
 
لكل شيء قواعد.... وقواعد الأنوثة هي:

1- الجمال ليس كله المظهرالخارجي. انه في طاقتك، ثقتك، بساطتك، أسلوب حديثك، صوتك ومشيتك.

2- أحبي نفسك وجسدك. لا لعمليات التجميل، لا للسمنة، لا للمقارنة، لا للتقليد فأنت مميزة.

3- ركزي بتغذية عقلك وتفكيرك عن طريق القراءة..تفهمين الناس.

4- ابتسمي. فهذا يعني أنك مرتاحة واثقة ومصدر سعادة.. وسينجذب لكي الجميع.

5- ليكن لديك حدود لا يتعداها الآخرون في التعامل معك.. وأنت أيضا لا تتعديها.

6- الهدوء أكثر جاذبية من الصخب. والغموض يجعلك آسرة.

7- تعلمي فن الإنصات.. اسألي واستمعي وتعلمي.

8- ليكن عنوانك.. البساطة، النظافة والترتيب في كل ما يخصك.

9- تعلمي فنون التجميل الأساسية. لا للمبالغة... السر في البساطة والتناسق.

10- توقفي عن التذمر والانتقاد، تعلمي التفهم . السر في قراءة القصص.

11- توقفي عن فعل كل شي بنفسك وتعلمي أن تطلبي المساعدة منذ البداية.

12- تعلمي الادخار وليكن لديك مالك الخاص .. ذلك يجعلك مستقلة ولا تخافين.

الاثنين

مرحبا مرة أخرى

مرحبا مرة اخرى أعزائي

لم أكتب الجديد في المدونة من وقت طويل وذلك بسبب مشاغل حياتية كثيرة

ولكن الان سأعود وأتشارك معكم الجديد والمفيد واسعد معكم وبكم بإذن الله

شكرا لكل من تابع المدونة في غيابي
 

كتاب .... أسرار قوة الجاذبية الأنثوية


إذا كانت الحروب هي مجال الرجل في الانتصار

فالحب هو مجال المرأة

ولا جدال في أن المعرفة هي القوة

الآن الكتاب الذي لن تخبره لك امرأة أخرى أنها قرأته..

كتاب .... أسرار قوة الجاذبية الأنثوية
الطلب من بلاتينيوم بوك
من خلال خدمة التوصيل المجانية على الرقم : 55583551
                                                                    

وأخيرا...

أسرار المرأة التي لم يولد رجل لينساها..

تلك التي لا يستطيع أن يتركها الرجل حتى لو حاول... ولو تركها لأي سبب... لا يستطيع تحمل أن يبتعد عنها

تلك التي لا تترجى .. ولا تبكي ... ولا تستعطف... ولا ...ولا

ولكن تحصل على ما تستحقه من حب واحترام.... وتكون معشوقة زوجها..

أسرار بالفطرة عرفتها واتصفت بها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد  التي أحبها الرسول عليه الصلاة والسلام حبا جما...  ولم ينساها رغم زوجاته الكثيرات بعدها..

وعرفتها قبل ذلك نساء تاريخيات مثل بلقيس.. وكليوباترا... وممتاز محل  اللاتي فاقت شهرتهن آلاف الملكات اللاتي عرفهن التاريخ.

وعرفته نساء أخريات كثيرات معاصرات.... مثل واليس سيمسون التي تنازل لها ملك انجلترا عن عرشه لكي يتزوجها...

في هذا الكتاب ستعرفين أنك كزوجة ... أنت مهندسة الحياة الزوجية العاطفية الجميلة ... والزوج ليس أكثر من متفاعل مع ما تقدمينه  وكيف تقدمينه له؟؟...وأنه هو يوم تزوجك أعطاك التصريح بذلك رسميا..  وانك  أنت وحدك بيدك القدرة على تصميم الحياة التي تريدينها بقوة إرادتك وفهمك وصبرك الذكي ( وليس أي صبر)؟؟ 

وستتعلمين معنى أن  تكوني محبوبة ومحترمة من قبل شريكك؟؟  وكيف تحققين ذلك؟؟..

ستتعلمين كيف أن الحب قد يأتي بالحظ ولكن لتحافظي عليه يجب أن تكون لديك المعرفة والفهم والإخلاص.

ستتعلمين كيف تقرري إثبات قيمتك الشخصية... لكي يقيمك الآخرون كما تشائين أنت لا كما يشاء أي أحد آخر.

ستعرفين أنه لا توجد امرأة غير محظوظة في حب زوجها.. بل هناك امرأة جاهلة بقوانين الحب... أو كسولة لا تريد أن تعمل شيئا من أجل الحياة التي تستحقها.

وستعرفين أن العلاقات....  مثل جميع الأشياء القيمة في الحياة...... تحتاج لذكاء ومهارات ومعرفة وممارسات لكي تكون ناجحة... وكل ذلك يحتاج إلى تدريب وفهم.. خاصة العلاقة الزوجية حيث أنها من أهم العلاقات الإنسانية وأكثرها حساسية في التعامل...

ستعرفين أن الرجل لا يحب تعذيب زوجته... انه فقط يتفاعل مع ما تقدمه له والطريقة التي تقدمها به.

المعلومات في هذا الكتاب لن تعلمك التعامل بالمكر والخداع لكي تحصلي على ما تريدين من زوجك.... فالمرأة التي تظن أنها أذكى من الآخرين في النهاية تقع في شر أعمالها وتخسر كل شي.

ولن تعلمك التمثيل وإدعاء الأمور أو تغيير نفسك أو شكلك لكي تكوني محبوبة ومرغوبة من قبل زوجك.... فحبل الكذب قصير..والأشياء الغير أصيلة لا تدوم. وفي نهاية الأمر فأنت لا تغيرين من مقاس أصبعك لكي تحصل على الخاتم الذي تحبين.. بل تفعلين كل ما من شأنه أن يجعل الخاتم  يناسب أصبعك الذي خلقه الله بصفات ومقاييس مميزة بك.

وهذه المعلومات أيضا لن تقلل من قيمتك كإنسانة لها كيانها وحريتها واختياراتها واحترامها لذاتها في الوقت نفسه الذي تجعلك تكتسبين  احترام زوجك وكل رجل وامرأة في حياتك....

في الفصل الأول  ستتعلمين معنى أن تكوني امرأة أصيلة جذابة لها شخصية أنثوية ساحرة (بحسبة بسيطة .. كم نسخة منك موجودة في هذا العالم؟ الجواب هو .. صفر)... "أنت الأصل الوحيد الموجود في هذا الكون منك".. ستتعلمين معنى استثمار تلك الحقيقة والتخلص من عقدة أن تكوني نسخة من فلانة وعلانة.... ستتعلمين كيف تكونين  قوية ، فاضلة وصادقة مع نفسها ومع الآخرين ولا يعرف الخوف طريقه إليك.... يحبها  زوجها... وقد يهيم بها عشقا يزداد مع كل  يوم يمر.. ويقوى بعد كل أزمة تعترض طريق حياتهما العائلية.

ستعرفين معنى أن تكوني زوجة ليس لديها مخاوف من أن يتركها زوجها لامرأة أخرى... لأنه وبكل بساطة ليس هناك امرأة أخرى لديها ما تملكين وتستطيع مشاركته مع زوجك بنفس الطريقة والأسلوب والدفء... وتحديدا بنفس الصدق... حتى لو حاولت بعض النساء وضعف زوجك قليلا أمامهن بسبب أنه رجل.. فسرعان ما سيعود نادما..  فهو لك.. لأنك طبعته بماركتك المسجلة ولن يستطيع الاستغناء عنك...بل أؤكد أنه سيضيع من دونك....

ستتعلمين كيف تكونين الزوجة  القوية.... وليست تلك  الزوجة الضعيفة التي تستسلم وتنسحب من عرش مملكتها وتهدم بيتها بكل سهولة من أجل غريمة  أخرى.. لا تساوي بجانبها شيئا... (فبيت المرأة مملكتها ولا أحد يحترم مالكا هزم في عقر داره وانسحب ولم يحاول حتى مجرد الدفاع عن مملكته،  حتى لو كان الأمر يبدو صعبا كذلك لوقت ما)....زوجة ليست مثل تلك النساء اللاتي يخفين ضعفهن وخوفهن وخيبتهن من إعلان الخسارة التي اختاروها بانسحابهن بأمور مثل الحفاظ على الكرامة وعقاب الزوج بطلب الطلاق ومعاملته بسوء أكبر  وأشياء أخرى ليس لها صلة قرابة للمشكلة الحقيقية.

زوجة لديها المعلومات الكافية لإدارة حياتها وحياة كل شخص هي مسئولة عنه في بيتها بما فيهم زوجها.

ستعرفين أيضا عن...

* صفات الزوجة التي يحسد الرجال جميعهم زوجها عليها ويتمنون لو أنها كانت من نصيبهم؟ (الفصل الأول)

* كيف كونك أنثى وتفكيرك الأنثوي قد يكون السبب في جميع مشاعر البؤس والتعاسة وعدم التفاهم بينك وبين زوجك ... وكيف تجعلين أنوثتك سلاحك الأقوى في بناء حياة زوجية سعيدة (الفصل الثاني).

* فهم أسباب اهتمام زوجك بالجنس فقط وعدم اهتمامه بالرومانسية والغزل والعاطفة والكلام الجميل... وكيف تغيرين "إشاعة أن الأزواج لا يعرفون الرومانسية"  وتجعلين من زوجك  يكتشف ذلك الجانب من شخصيته ويشاركك بها بحيث يكون بلبلا يغرد بحبه لك (الفصل الثاني).

* كيف تفهمين جميع التصرفات الغريبة التي يقوم بها زوجك كالصمت والانسحاب والهدوء المفاجئ ، وتعرفين أنها جزء من طبيعته... مما يسهل عليك تجنب المتاعب كلها وبالتالي تتصرفين تجاهها بشكل أفضل بدل أن تزيديها سوءا (الفصل الثاني).

* الأفعال والكلمات التي تظنها الزوجة بسيطة ولكنها تجرح الزوج في الصميم وتجعل منه رجلا عدائيا  تجاه زوجته يتصيد الفرص للانتقام رغم عدم انتباه الزوجة أنها كانت السبب في ذلك وكيف تستطيعين جعله محبا رقيقا لا يستطيع جرح مشاعرك (الفصل الثالث).

* ماذا يعني كونك فتاة أحلام زوجك؟ وما علاقة ذلك بجعله وفيا لك؟ ستعرفين هل أنت فتاة أحلامه؟ وماذا تفعلين لكي تكوني تلك الفتاة؟ (الفصل الرابع)

*هل تظنين زوجك أناني ولا يهتم إلا بنفسه؟ تعلمي كيف تجعلينه يقطر حبا وحنانا ويدللك ويرويك عشقاً (كل على حسب طريقته في تقديم الحب) وقد تصل بعض الزوجات لدرجة أن تقول (كفى أرجوك.. لا أستطيع تحمل كل ذلك الحب) واعرفي أيضا لماذا لا يجب أن تعطي زوجك أي نصيحة إلا إذا طلبها هو.... وكيف تجعلينه يطبق تلك النصائح  في حال تفضلت وأعطيتها (الفصل الخامس).

* أهم ما يبحث عنه الرجل لدى زوجته؟ اكتشفي كيف أن ذلك ليس ما تظنينه (فهو ليس الجمال ولا الدلال ولا النسب والحسب) جميع هذه الأمور أقل أهمية من السبب الأول الذي يجعل زوجك متيما بك مدافعا عنك ملتصقا بك طوال حياته (الفصل الخامس).

* أهم شي تعطيه الزوجة  لزوجها ويجعل منه أفضل زوج في العالم يراك أجمل وأحسن وأفضل امرأة في الدنيا.. (هذا الشي أهم  من الحب بالنسبة للزوج وجميع الرجال يبحثون عنه في كل مكان منذ البلوغ) وعدم ومعرفتك بذلك الأمر من الممكن أن يكون السبب الرئيسي في عدم حب زوجك لك  (لأنه يرى أنك لا تستحقين حبه) وقد يسبب انهيار حياتك الزوجية أو التعاسة مدى الحياة وعدم التواصل مع زوجك... وهو السبب الرئيسي والخفي في كثير من المشاكل الزوجية (الفصل الخامس).

* أهم ما يبقي العلاقة الزوجية متوهجة وبعيدة عن الملل والرتابة ويجعل زوجك دوما منبهرا بك.... وستعرفين أيضا أن عدم وجود ذلك هو السبب في أن زوجك تغيرت تصرفاته بعد فترة من الزواج  حيث كان دائما معك ويلبي جميع طلباتك... وتتعلمين كيفية جعل زوجك كالسابق ويقوم بكل ما تودينه وهو سعيد (الفصل الخامس).

* فن "الطاعة الإختيارية للزوج" وكيف تكون؟  والتي بقبولها وممارستها كزوجة تجعلين زوجك خاتما في يدك ومحتفظة باحترامك ومتمتعة بجميع حقوقك كإنسانة وزوجة و حبيبة  بالإضافة  للرعاية الكاملة من قبل زوجك (الفصل الخامس).

* بدلا من قولك (أريد أن أكلمك في مشكلة) ويتهرب منك... كيف تجعلينه يستمع إليك  ويتعاون معك في حل المشاكل (الفصل السادس).


مع العلم بأن التعليمات في هذا الكتاب تنفع مع الزوجات فقط.... ولا تنفع مع أي امرأة لها أي علاقة أخرى مع الرجل .. ولكي تعرفي السبب.... ابدئي  قراءة صفحات الكتاب........ وتعلمي.

الثلاثاء

مذكرات امرأة عشقها الكثيرون : الجزء الثاني..

 
سلام الله عليكم عزيزاتي... لنكمل حديثنا حيث انتهينا آخر مرة مع مستشارتنا التي أسميتها (محبوبة الجميع) لأنها بالفعل كانت كذلك كما أخبرتكم سابقا....
بدأت حديثها قائلة: قلنا سابقا أنه ولكي يعترف رجل بأنوثة امرأة ما يجب أن تحقق له أمران :
1- أن تجعل حياته معها أفضل وأكثر سعادة.
2- أن يحس تجاهها بالجاذبية الطاغية.
كيف يكون ذلك؟
يكون ذلك بأن تعرفي أولا ما الذي يحتاجه الرجل من المرأة؟
الرجل لا يحتاج من المرأة إلا شيئا واحدا أكثر من أي أمر آخر؟ أن تسعده!!
هل هذا الأمر صعب؟ الجواب هو نعم.
الرجل يعتمد على نفسه في الحصول على جميع احتياجاته ولا يسأل أحدا، عكس المرأة بالطبع والتي تحب أن يرعاها أحد ويعطيها ويصرف عليها  حتى لو كان لديها المال فالاهتمام والرعاية عندها أن يتكفل الرجل بأمورها المادية ولا يسألها أو يأخذ منها شيئا إذ أن هذا الأمر ينتقص من رجولته في عينها.
فما الذي يجب عليه أن تعطيه بالمقابل؟
هنا هي مشكلة المرأة العصرية وبسبب أنها خرجت للعمل مثلها مثل الرجل أصبحت احتياجاتها مشابهة لاحتياجات الرجل وأحيانا أكثر من حيث طلبها بالإضافة لمتطلباتها الفطرية، الرعاية والاهتمام والحنان والطبطبة والتفهم والمساعدة في أعمال البيت.... الى آخره.
فماذا بقى للرجل لكي يطلبه من المرأة؟
فلكي يكون زوجا مثاليا يجب عليه أن  يعمل ويصرف ويتكفل بالأمور المادية للعائلة ويأتي لها بالخادمة لمساعدتها... ويراعي الزوجة واحتياجاتها النفسية والعائلية والترفيهية والخدمية والتفاخرية على الآخرين. ويأتي الأولاد ويتحمل الازعاج وأحيانا يسهر بالمولود (لأن الأم تخبره أن الطفل لم تنجبه لوحدها) رغم عدم حصوله على إجازة أمومة مثلها... وهو مطالب أيضا بتدريس الأبناء حين يكبرون... وكل ذلك لا يعجبها وتقول أنها تحس بالملل والاكتئاب وهو لا يرفه عنها. وإذا حاول الذهاب الى اصدقائه تحيل يومه عذابا مع أنها وقتما تريد لا يمنعها من الذهاب مع أحد، ولكنها لأنه هي المديرة لأوقات العائلة فهي تخطط بنفسها كل الأمور ولا تسأله عن رأيه في ما إذا كان يرغب في هذا أو ذاك.
حقيقة الزوجة في وقتنا الحالي امرأة تتزوج لكي تتخلص من كآبتها في بيت أهلها وتشكو من عدم اهتمام أحد بها وأنه ليس هناك من يعطيها الحنان والاهتمام ويفسحها ويوديها ويجيبها وحين تتزوج يكون كل ما تفعله هو أن تجعل زوجها يعيش معها في كآبة لم يعرفها في بيت أهله لأنه أصبح هو الآخر يفعل بها كل ما عانته في بيت أهلها.
والرجل يتفاجأ أولا بالوضع لأنه لا يعرف كيف يتعامل مع الوضع، فهو في بيتهم كان سعيدا (لأن الرجال عموما لديهم ميزة أنهم يعرفون كيف يرفهون عن أنفسهم بينما النساء على العكس تماما.. كل ما يعرفونه هو كيفية التنكيد على أنفسهن وعلى الآخرين من حولهن والدليل على ذلك أنظري الى أي تجمع نسائي سترين أن كل واحدة تحاول التقليل من شأن الأخرى سواء أمامها أو من وراء ظهرها ويدبرن المكائد لبعضهن البعض. ولا يتبادلن الضحكات الا في حال كانوا يسخرون من أخريات).
يريد الزوج امرأة سعيدة قبل الزواج وبعده. وتعرف كيف تسعد الآخرين من غير أن تطالبهم بالمثل في كل ما تفعله ولا تعرف الحقد ولا تهتم بالمباهاة وتضييع المال والوقت على توافه الأمور... امرأة نبيهة ذكية أنثويا  تهتم به وبسعادته وبجعل الحياة أجمل بوجودها معه لأنه يقوم بجانبه من جعل الحياة أسهل بالنسبة لها (كل على حسب قدرته المادية).... ولأن هذا ما يجب أن تعطيه له ولأطفالها.
ويريد منها ثانيا أن تحتفظ بجاذبيتها التي جعلته يلاحظها أول مرة، ليس التجمل ولكن الجاذبية.... لأن هذا أول ما تفقده المرأة بعد أن تنجب الأطفال.... فهي قد تتجمل وتلبس أجمل الحلل ولكنها لا تبتسم أبدا بسبب أنها متعبة أو تحس بالملل أو تحس بالدونية لأن امرأة أخرى لديها أشياء لا تستطيع شرائها لأن زوجها لم يعطها أو لأنها لم تسافر مثل فلانة....أو أو... ما ذنب الزوج في كل هذا؟ يكفيه ما يواجه خارج البيت. وهي أيضا لا تطبخ له لأنها تعبانة ولا ترفه عنه بسبب أنها مرهقة بسبب الأولاد وهي لا تعطيه حقوقه الزوجية لأنها ليس لديها الرغبة أو غاضبة أو تريد ابتزازه.
ستقولين الآن أن المرأة مطالبة بالكثير من الأشياء وهي لا تستطيع أن توفي بها كلها.
وأنا أقول أن وظيفة المرأة الأساسية في هذا العالم هي أن تكون زوجة ومن ثم أما...
فشلها في كونها الزوجة المطلوبة سيجعل زوجها يفكر في امرأة أخرى.
وفشلها في كونها الأم الراعية سيجعل أبنائها يعانون في الحياة ويفشلون.
وفي الحالتين ستكون حياتها فشلا ذريعا وتعاسة وعذاب لا يطاق.
وكالعادة سيكون زوجها هو الشماعة التي تعلق عليها فشلها بدلا من النظر في نفسها والعمل على تصحيح أمورها.
كل ما أقوله للنساء العصريات هو أن يخترن بين أن يكن نساء متشبهات بالرجال ومنافسات لهم في كل شيء (وهذا سيسبب لهن المعاناة لأن الأمر ضد فطرتهن حتى لو استمتعن فيه لبعض الوقت) وبين أن يكن نساء يشعن أنوثة ونعومة مع الاحتفاظ باحترام الذات بغض النظر عن نوع العمل الذي يقمن به وذلك ما يجعل أي رجل يخضع لتأثيرهن ولا يستطيع التفكير أبدا بأن يعيش من غيرهن.
والى لقاء آخر بإذن الله.
بقلم منارة الحب

مذكرات إمرأة عشقها الكثيرون : الجزء الأول...

وعدتكم بأن آتي لكم بأخبار المرأة التي كانت (محبوبة الجميع) يوما والتي وعدتني بأن تعطيني الكثير مما لا نعرفه عن الرجل وطريقة التعامل معه وأفضل ما تفعله المرأة لكي يتمسك بها ولا يفكر بتركها أبدا ليس لأنه يريد ولكنه لأنه لا يستطيع.

أول مفاجأة أخبرتني بها كانت وعلى عكس ما تعتقد أي امرأة الوصفة التالية :

"لكي يحب الرجل المرأة حبا لا يوصف ... لا يجب عليها أن تفعل أي شيء غير أن تكون أنثى".
رغم أنه كانت لدي فكرة عن أهمية تعامل المرأة بأنوثة ، إلا أنني وبما أنني أريد أن  أعرف وجهة نظر امرأة لها خبرتها... سألتها بأن تكون أكثر وضوحا...

سهمت قليلا بنظرها ثم أكملت قائلة  وعلى شفتيها ظل ابتسامة...

الرجل مخلوق سهل جدا لدرجة لا تتخيل... دائما ما كان يدهشني أن هذا المخلوق القوي الصلب والقاسي والأناني يصبح طفلا لطيفا مطيعا ومحبا تعلو وجهة ابتسامة السعادة بسذاجة حين يكون بين يدي امرأة يثق بها ويحبها.... هذا الأمر مهم "الثقة" تأتي قبل الحب لدى الرجل لأن قلبه هو نقطة ضعفه ويحافظ عليه حفاظه على حياته.... جسد الرجل ليس له تلك القيمة التي لقلبه .. فباستطاعته أن يكون مع الكثير من النساء جسديا ولكن التي تصل قلبه تلك هي البطلة.. وعلى العكس لدى المرأة فجسدها أغلى عليها من قلبها كثيرا.. فقد تحب رجلا حبا جما ولا تعطيه جسدها إلا إذا اعترف بحبه لها واستعداده ليكون لها بشكل رسمي.

أما حين يقع الرجل في الحب... فهنا يحب أن يتخلى عن كل تحفظه وعقلانيته واتزانه ويعود طفلا يلهو ويستمتع مع من يحبها ويفعل كل شيء من أجلها ومن أجل اكتساب حب أكبر منها.. حتى الأشياء السخيفة تماما كالطفل الذي يكون مع أمه ولا يريد إلا الاستمتاع بما لديها من حنان وجمال روحي وجسدي.

سألتها : قلت على المرأة أن لا تفعل أكثر من مجرد أن تكون أنثى! كيف يكون ذلك؟

تنهدت وقالت : نساء اليوم لا يعرفن من الأنوثة إلا قشورها .. عمليات التجميل.. الأناقة.. والمكياج  وخبيرات التجميل...كلها أمور متوفرة وبشكل أكثر من أي وقت مضى.. مع ذلك لا يوجد وقت عوملت فيه المرأة بعدم اهتمام أكثر من وقتنا هذا... فقد تمر بجانبك امرأة غاية في الجمال والأناقة والعطر الفواح.. ولا ترين أحدا يهتم بها ويلاحقها غير اللعوبين من الرجال.. بينما لا تحرك شعرة لدى الرجل الجاد والمحترم والناجح والذي من المفروض أن يكون مستحقا لامرأة مثلها. فأين الخلل يا ترى؟
أخبرتها أن هذا ما أريد معرفته.

فأكملت: الخلل يكمن في أنه وحين خرجت المرأة للحياة العملية وبسبب دفاعي بحت أصبحت تتعامل بجدية ورجولة أكثر من الرجل لكي لا يتهاون أحد معها أو يستضعفها أو لا يحترمها...وفي نفس الوقت لم تستطع أن تتخل عن غريزتها في التجمل والتأنق وخاصة بتوفر المادة بين يديها مما جعلها في النهاية الأمر ومن غير وعي منها تتحول إلى رجل في طباعها ولكن في ثياب أنثى... والرجل (وخاصة كلما كان أكثر رجولة أي عملي وناجح وذكي ومسيطر) فإنه يشم رائحة الأنوثة حتى ولو كانت في ثياب بالية.. مع أنني لا أقلل من أهمية محافظة المرأة على مظهرها..ابتسمت وقالت (هل تذكرين قصة السندريلا والأمير).. ثم أكملت..
وبما أن الأضداد تتجاذب فالرجولة التامة تجذبها الأنوثة التامة .. أي أنه يجب على المرأة أن تكون دائما على عكس طباع الرجل فتكون ناعمة وحنونة ومعطاءة ومطيعة كل ذلك محاطا بهالة من "الذكاء والنباهة" الصفتان الأخيرتين مهمتين جدا لدى أية امرأة ... فالجمال من دونهما يعتبر وبالا على المرأة والمتواضعة الجمال تصبح فاتنة بهما. ولكي يعترف رجل بأنوثة امرأة ما يجب أن تحقق له أمران :

1- أن تجعل حياته معها أفضل وأكثر سعادة.
2- أن يحس تجاهها بالجاذبية الطاغية.

وكما تعرفين القول دائما أسهل من الفعل... وخاصة لدى المرأة...
كيف تحققين هذين الأمرين؟.. لنا لقاء آخر إن شاء الله....

بقلم
منارة الحب


الأربعاء

90% من نجاح أي علاقة بيدك أنت كامرأة...


هل أخبرتكم أن لدي صديقة أحبها ويحبها جميع الصديقات فهي من الشخصيات التي بحضورهن يكتسب المكان دفئا ومرحا.
هذه الصديقة يحبها معظم الرجال الذين يقابلونها في حياتها...أحيانا تذهبين معها إلى أي مكان وسترين أن هناك من يريد أن يتواصل معها. وأقسم أنها إنسانة محترمة ومحجبة وأحيانا كثيرة صديقاتها هن من يخبرنها بأن هناك من هو مهتم فيها! وحين تزوجت ما زال البعض وبعد أكثر من عشرة سنوات يتمنون رجوعها ويخبرونها بذلك عبر أناس آخرين...وحتى حين أنجبت... ورغم أن الكثيرات من صديقاتها يغرن منها ولكنهن أبدا لا يستطيعون أن ينفصلوا عنها أو يؤذوها لأنها طيبة مع الجميع.
هل هي جميلة جدا؟... أبدا... أكثر النساء حتى لا يغيرون منها.. فهي عادية الملامح ولكنها جذابة حين تبتسم.
هل هي أنيقة؟... نعم ولكن باعتدال جدا وتلبس الألوان التي تناسبها.
هل هي مثقفة؟ إنها جامعية ولكنها ليست بذلك اللمعان الأكاديمي ولم تقرأ بعد الدراسة كتابا.
هل هي مائعة، مجاملة وتتنعم في كلامها؟ أبدا... ولكنها محترمة وبشوشة وصادقة.. بل أكثر الأوقات تخبر رأيها بلا مجاملة وبقوة.
إذا ما سرها؟ ما سر احتفاظها بصداقة النساء والرجال معا بالإضافة إلى حبهم وإعجابهم؟
إنها امرأة تعرف كيف تتواصل مع الناس... تعرف ماذا تقول ومتى تقول وكيف تقول؟
الحب كله عبارة عن تواصل وتعبير وسلوك؟
عزيزاتي ... سأجعلها تحكي لي كيف تتعامل في حياتها وما تقوله وأحاول أن أضعها في أسلوب من السهل التعلم منه في مقال سأسميه.... " مذكرات امرأة عشقها الكثيرون".
فإلى اللقاء قريبا...
منارة الحب