الثلاثاء

مذكرات امرأة عشقها الكثيرون : الجزء الثاني..

 
سلام الله عليكم عزيزاتي... لنكمل حديثنا حيث انتهينا آخر مرة مع مستشارتنا التي أسميتها (محبوبة الجميع) لأنها بالفعل كانت كذلك كما أخبرتكم سابقا....
بدأت حديثها قائلة: قلنا سابقا أنه ولكي يعترف رجل بأنوثة امرأة ما يجب أن تحقق له أمران :
1- أن تجعل حياته معها أفضل وأكثر سعادة.
2- أن يحس تجاهها بالجاذبية الطاغية.
كيف يكون ذلك؟
يكون ذلك بأن تعرفي أولا ما الذي يحتاجه الرجل من المرأة؟
الرجل لا يحتاج من المرأة إلا شيئا واحدا أكثر من أي أمر آخر؟ أن تسعده!!
هل هذا الأمر صعب؟ الجواب هو نعم.
الرجل يعتمد على نفسه في الحصول على جميع احتياجاته ولا يسأل أحدا، عكس المرأة بالطبع والتي تحب أن يرعاها أحد ويعطيها ويصرف عليها  حتى لو كان لديها المال فالاهتمام والرعاية عندها أن يتكفل الرجل بأمورها المادية ولا يسألها أو يأخذ منها شيئا إذ أن هذا الأمر ينتقص من رجولته في عينها.
فما الذي يجب عليه أن تعطيه بالمقابل؟
هنا هي مشكلة المرأة العصرية وبسبب أنها خرجت للعمل مثلها مثل الرجل أصبحت احتياجاتها مشابهة لاحتياجات الرجل وأحيانا أكثر من حيث طلبها بالإضافة لمتطلباتها الفطرية، الرعاية والاهتمام والحنان والطبطبة والتفهم والمساعدة في أعمال البيت.... الى آخره.
فماذا بقى للرجل لكي يطلبه من المرأة؟
فلكي يكون زوجا مثاليا يجب عليه أن  يعمل ويصرف ويتكفل بالأمور المادية للعائلة ويأتي لها بالخادمة لمساعدتها... ويراعي الزوجة واحتياجاتها النفسية والعائلية والترفيهية والخدمية والتفاخرية على الآخرين. ويأتي الأولاد ويتحمل الازعاج وأحيانا يسهر بالمولود (لأن الأم تخبره أن الطفل لم تنجبه لوحدها) رغم عدم حصوله على إجازة أمومة مثلها... وهو مطالب أيضا بتدريس الأبناء حين يكبرون... وكل ذلك لا يعجبها وتقول أنها تحس بالملل والاكتئاب وهو لا يرفه عنها. وإذا حاول الذهاب الى اصدقائه تحيل يومه عذابا مع أنها وقتما تريد لا يمنعها من الذهاب مع أحد، ولكنها لأنه هي المديرة لأوقات العائلة فهي تخطط بنفسها كل الأمور ولا تسأله عن رأيه في ما إذا كان يرغب في هذا أو ذاك.
حقيقة الزوجة في وقتنا الحالي امرأة تتزوج لكي تتخلص من كآبتها في بيت أهلها وتشكو من عدم اهتمام أحد بها وأنه ليس هناك من يعطيها الحنان والاهتمام ويفسحها ويوديها ويجيبها وحين تتزوج يكون كل ما تفعله هو أن تجعل زوجها يعيش معها في كآبة لم يعرفها في بيت أهله لأنه أصبح هو الآخر يفعل بها كل ما عانته في بيت أهلها.
والرجل يتفاجأ أولا بالوضع لأنه لا يعرف كيف يتعامل مع الوضع، فهو في بيتهم كان سعيدا (لأن الرجال عموما لديهم ميزة أنهم يعرفون كيف يرفهون عن أنفسهم بينما النساء على العكس تماما.. كل ما يعرفونه هو كيفية التنكيد على أنفسهن وعلى الآخرين من حولهن والدليل على ذلك أنظري الى أي تجمع نسائي سترين أن كل واحدة تحاول التقليل من شأن الأخرى سواء أمامها أو من وراء ظهرها ويدبرن المكائد لبعضهن البعض. ولا يتبادلن الضحكات الا في حال كانوا يسخرون من أخريات).
يريد الزوج امرأة سعيدة قبل الزواج وبعده. وتعرف كيف تسعد الآخرين من غير أن تطالبهم بالمثل في كل ما تفعله ولا تعرف الحقد ولا تهتم بالمباهاة وتضييع المال والوقت على توافه الأمور... امرأة نبيهة ذكية أنثويا  تهتم به وبسعادته وبجعل الحياة أجمل بوجودها معه لأنه يقوم بجانبه من جعل الحياة أسهل بالنسبة لها (كل على حسب قدرته المادية).... ولأن هذا ما يجب أن تعطيه له ولأطفالها.
ويريد منها ثانيا أن تحتفظ بجاذبيتها التي جعلته يلاحظها أول مرة، ليس التجمل ولكن الجاذبية.... لأن هذا أول ما تفقده المرأة بعد أن تنجب الأطفال.... فهي قد تتجمل وتلبس أجمل الحلل ولكنها لا تبتسم أبدا بسبب أنها متعبة أو تحس بالملل أو تحس بالدونية لأن امرأة أخرى لديها أشياء لا تستطيع شرائها لأن زوجها لم يعطها أو لأنها لم تسافر مثل فلانة....أو أو... ما ذنب الزوج في كل هذا؟ يكفيه ما يواجه خارج البيت. وهي أيضا لا تطبخ له لأنها تعبانة ولا ترفه عنه بسبب أنها مرهقة بسبب الأولاد وهي لا تعطيه حقوقه الزوجية لأنها ليس لديها الرغبة أو غاضبة أو تريد ابتزازه.
ستقولين الآن أن المرأة مطالبة بالكثير من الأشياء وهي لا تستطيع أن توفي بها كلها.
وأنا أقول أن وظيفة المرأة الأساسية في هذا العالم هي أن تكون زوجة ومن ثم أما...
فشلها في كونها الزوجة المطلوبة سيجعل زوجها يفكر في امرأة أخرى.
وفشلها في كونها الأم الراعية سيجعل أبنائها يعانون في الحياة ويفشلون.
وفي الحالتين ستكون حياتها فشلا ذريعا وتعاسة وعذاب لا يطاق.
وكالعادة سيكون زوجها هو الشماعة التي تعلق عليها فشلها بدلا من النظر في نفسها والعمل على تصحيح أمورها.
كل ما أقوله للنساء العصريات هو أن يخترن بين أن يكن نساء متشبهات بالرجال ومنافسات لهم في كل شيء (وهذا سيسبب لهن المعاناة لأن الأمر ضد فطرتهن حتى لو استمتعن فيه لبعض الوقت) وبين أن يكن نساء يشعن أنوثة ونعومة مع الاحتفاظ باحترام الذات بغض النظر عن نوع العمل الذي يقمن به وذلك ما يجعل أي رجل يخضع لتأثيرهن ولا يستطيع التفكير أبدا بأن يعيش من غيرهن.
والى لقاء آخر بإذن الله.
بقلم منارة الحب

مذكرات إمرأة عشقها الكثيرون : الجزء الأول...

وعدتكم بأن آتي لكم بأخبار المرأة التي كانت (محبوبة الجميع) يوما والتي وعدتني بأن تعطيني الكثير مما لا نعرفه عن الرجل وطريقة التعامل معه وأفضل ما تفعله المرأة لكي يتمسك بها ولا يفكر بتركها أبدا ليس لأنه يريد ولكنه لأنه لا يستطيع.

أول مفاجأة أخبرتني بها كانت وعلى عكس ما تعتقد أي امرأة الوصفة التالية :

"لكي يحب الرجل المرأة حبا لا يوصف ... لا يجب عليها أن تفعل أي شيء غير أن تكون أنثى".
رغم أنه كانت لدي فكرة عن أهمية تعامل المرأة بأنوثة ، إلا أنني وبما أنني أريد أن  أعرف وجهة نظر امرأة لها خبرتها... سألتها بأن تكون أكثر وضوحا...

سهمت قليلا بنظرها ثم أكملت قائلة  وعلى شفتيها ظل ابتسامة...

الرجل مخلوق سهل جدا لدرجة لا تتخيل... دائما ما كان يدهشني أن هذا المخلوق القوي الصلب والقاسي والأناني يصبح طفلا لطيفا مطيعا ومحبا تعلو وجهة ابتسامة السعادة بسذاجة حين يكون بين يدي امرأة يثق بها ويحبها.... هذا الأمر مهم "الثقة" تأتي قبل الحب لدى الرجل لأن قلبه هو نقطة ضعفه ويحافظ عليه حفاظه على حياته.... جسد الرجل ليس له تلك القيمة التي لقلبه .. فباستطاعته أن يكون مع الكثير من النساء جسديا ولكن التي تصل قلبه تلك هي البطلة.. وعلى العكس لدى المرأة فجسدها أغلى عليها من قلبها كثيرا.. فقد تحب رجلا حبا جما ولا تعطيه جسدها إلا إذا اعترف بحبه لها واستعداده ليكون لها بشكل رسمي.

أما حين يقع الرجل في الحب... فهنا يحب أن يتخلى عن كل تحفظه وعقلانيته واتزانه ويعود طفلا يلهو ويستمتع مع من يحبها ويفعل كل شيء من أجلها ومن أجل اكتساب حب أكبر منها.. حتى الأشياء السخيفة تماما كالطفل الذي يكون مع أمه ولا يريد إلا الاستمتاع بما لديها من حنان وجمال روحي وجسدي.

سألتها : قلت على المرأة أن لا تفعل أكثر من مجرد أن تكون أنثى! كيف يكون ذلك؟

تنهدت وقالت : نساء اليوم لا يعرفن من الأنوثة إلا قشورها .. عمليات التجميل.. الأناقة.. والمكياج  وخبيرات التجميل...كلها أمور متوفرة وبشكل أكثر من أي وقت مضى.. مع ذلك لا يوجد وقت عوملت فيه المرأة بعدم اهتمام أكثر من وقتنا هذا... فقد تمر بجانبك امرأة غاية في الجمال والأناقة والعطر الفواح.. ولا ترين أحدا يهتم بها ويلاحقها غير اللعوبين من الرجال.. بينما لا تحرك شعرة لدى الرجل الجاد والمحترم والناجح والذي من المفروض أن يكون مستحقا لامرأة مثلها. فأين الخلل يا ترى؟
أخبرتها أن هذا ما أريد معرفته.

فأكملت: الخلل يكمن في أنه وحين خرجت المرأة للحياة العملية وبسبب دفاعي بحت أصبحت تتعامل بجدية ورجولة أكثر من الرجل لكي لا يتهاون أحد معها أو يستضعفها أو لا يحترمها...وفي نفس الوقت لم تستطع أن تتخل عن غريزتها في التجمل والتأنق وخاصة بتوفر المادة بين يديها مما جعلها في النهاية الأمر ومن غير وعي منها تتحول إلى رجل في طباعها ولكن في ثياب أنثى... والرجل (وخاصة كلما كان أكثر رجولة أي عملي وناجح وذكي ومسيطر) فإنه يشم رائحة الأنوثة حتى ولو كانت في ثياب بالية.. مع أنني لا أقلل من أهمية محافظة المرأة على مظهرها..ابتسمت وقالت (هل تذكرين قصة السندريلا والأمير).. ثم أكملت..
وبما أن الأضداد تتجاذب فالرجولة التامة تجذبها الأنوثة التامة .. أي أنه يجب على المرأة أن تكون دائما على عكس طباع الرجل فتكون ناعمة وحنونة ومعطاءة ومطيعة كل ذلك محاطا بهالة من "الذكاء والنباهة" الصفتان الأخيرتين مهمتين جدا لدى أية امرأة ... فالجمال من دونهما يعتبر وبالا على المرأة والمتواضعة الجمال تصبح فاتنة بهما. ولكي يعترف رجل بأنوثة امرأة ما يجب أن تحقق له أمران :

1- أن تجعل حياته معها أفضل وأكثر سعادة.
2- أن يحس تجاهها بالجاذبية الطاغية.

وكما تعرفين القول دائما أسهل من الفعل... وخاصة لدى المرأة...
كيف تحققين هذين الأمرين؟.. لنا لقاء آخر إن شاء الله....

بقلم
منارة الحب


الأربعاء

90% من نجاح أي علاقة بيدك أنت كامرأة...


هل أخبرتكم أن لدي صديقة أحبها ويحبها جميع الصديقات فهي من الشخصيات التي بحضورهن يكتسب المكان دفئا ومرحا.
هذه الصديقة يحبها معظم الرجال الذين يقابلونها في حياتها...أحيانا تذهبين معها إلى أي مكان وسترين أن هناك من يريد أن يتواصل معها. وأقسم أنها إنسانة محترمة ومحجبة وأحيانا كثيرة صديقاتها هن من يخبرنها بأن هناك من هو مهتم فيها! وحين تزوجت ما زال البعض وبعد أكثر من عشرة سنوات يتمنون رجوعها ويخبرونها بذلك عبر أناس آخرين...وحتى حين أنجبت... ورغم أن الكثيرات من صديقاتها يغرن منها ولكنهن أبدا لا يستطيعون أن ينفصلوا عنها أو يؤذوها لأنها طيبة مع الجميع.
هل هي جميلة جدا؟... أبدا... أكثر النساء حتى لا يغيرون منها.. فهي عادية الملامح ولكنها جذابة حين تبتسم.
هل هي أنيقة؟... نعم ولكن باعتدال جدا وتلبس الألوان التي تناسبها.
هل هي مثقفة؟ إنها جامعية ولكنها ليست بذلك اللمعان الأكاديمي ولم تقرأ بعد الدراسة كتابا.
هل هي مائعة، مجاملة وتتنعم في كلامها؟ أبدا... ولكنها محترمة وبشوشة وصادقة.. بل أكثر الأوقات تخبر رأيها بلا مجاملة وبقوة.
إذا ما سرها؟ ما سر احتفاظها بصداقة النساء والرجال معا بالإضافة إلى حبهم وإعجابهم؟
إنها امرأة تعرف كيف تتواصل مع الناس... تعرف ماذا تقول ومتى تقول وكيف تقول؟
الحب كله عبارة عن تواصل وتعبير وسلوك؟
عزيزاتي ... سأجعلها تحكي لي كيف تتعامل في حياتها وما تقوله وأحاول أن أضعها في أسلوب من السهل التعلم منه في مقال سأسميه.... " مذكرات امرأة عشقها الكثيرون".
فإلى اللقاء قريبا...
منارة الحب

الاثنين

خضوع الزوجة وأسرار ديمقراطية الحياة الزوجية


مقالة للدكتور :. عادل صادق
لماذا تخضع الزوجة لزوجها؟ أليس في ذلك إهدار لكرامتها؟! وإذا تم الخضوع فأين الديمقراطية التي هي أساس أي علاقة إنسانية صحيحة.؟! في الزواج من رجل صعب محب صادق شريف وأمين ومخلص وكريم وشجاع تسلم الزوجة نفسها، تسلم حريتها تخضع بإرادتها بلا تحفظ، تعطى نفسها بالكامل، تخضع بلا شعور بالهزيمة بلا إخبار، وتلك هي الحرية الحقيقية في أعظم صورها وهي أن تخضع الزوجة بإرادتها طوعاً، ليس خضوع المهزوم لكنه خضوع القوي الشجاع المؤمن .. المؤمن بالحب والزواج المؤمن بنفسه المؤمن بالطرف الآخر. وحين تسلم المرأة حريتها، فإن الرجل يحتوي هذه الحرية ويكون مسؤولاً عنها، وهي مسؤولية ضخمة ورهيبة، مسؤولية تحتاج إلى نضج وتوازن نفسي وقوة وإيمان وشجاعة. احتواء هذه الحرية يحتاج إلى شجاعة واقتدار. فهو ليس غازياً منتصراً والزوجة خاضعة مهزومة، بل الزوجة الخاضعة شجاعة وقوية ومؤمنة، لأنها محبة، ولأنها تثق بأنوثتها، ولأنها تؤمن بدورها في الحياة، والأمر يتطلب من الزوج أن يكون أكثر قوة وأكثر شجاعة وأعمق إيماناً، حتى لا يرى الأمر من منظور الانتصار والهزيمة، فالزوجة لم تخضع له لسبب قدرته الغازية أو بسبب ميزاته الشخصية، وإنما هي قد خضعت واستسلمت له وأعطت له كل شيء، لأنها أحبته، أحبته كله، أحبته كما هو، أحبته بعيوبه ونقائضه وضعفه، لكنها رأت نوره الداخلي رأت تساميه وشجاعته وقوة إيمانه. أدركت مثاليته الكامنة في أعماق نفسه والمتاحة في الزمان المستقبل. أحبته رغم اختلاف الناس عليه وارتضته زوجاً. وحين تزوجته سلمت له حريتها لأنها لحظة حاسمة أو منعطف هام في بداية علاقة الزواج، لحظة أو منعطف الصدق.وهي متعة كبرى متعة التسليم، إنها أروع أحاسيس الزواج، إنه الإخلاص كله والانتماء، ذلك هو جوهر الإخلاص أو ذلك هو فعل الإخلاص، ذلك الفعل المتعمد ولا يمكن أن يكون هناك غير الإخلاص. وكيف لا تخلص الزوجة وقد اختارت طوعاً وبإرادتها أن تسلم حريتها لإنسان آخر وأن تخضع له. والخضوع لا يمكن أن يحدث على أي مستوى آخر من العلاقات الإنسانية. يحدث هذا فقط في الزواج القائم على الحب الحقيقي. أي لابد أن يكون حقيقياً، لأنه في الحب الزائف يسعى الإنسان للامتلاك والسيطرة والقهر. بالحب الزائف والزواج الهش هناك صراع وأنانية، أما الحب الحقيقي والزواج الحق فهو تسليم وأمان وسلام وثقة لأن هناك صدقا. والخضوع قد يبدو غير ديمقراطي ولا يمكن أن يحقق معاني الاستقلالية والتفرد والتميز والوعي الكامل والإرادة المطلقة. كيف يكون الإنسان حراً وفي نفس الوقت خاضعاً؟.
ذلك هو الأمر الغريب المحير في الزواج، ذلك هو سر الزواج ومعناه، وتلك القدسية، وهذا هو مصدر السعادة القصوى والمتعة الروحية التي هي بلا حدود، وذلك هو الشعور بالأمان والطمأنينة. فالزوج لا تسلم نفسها إلا لزوج تثق به ولا تثق إلا لمن يكون صادقاً. وهي حين تسلم نفسها تعلم تماماً أنها تقدم نفسها هدية لمن يستحق، وهي هدية غالية جداً، وهي تعلم أنها حين تقدم هذه الهدية فإن الزوج سوف يقدرها حق قدرها، بل سوف يفصح أنه لا يستحق هذه الهدية العظيمة وأنه ليس أهلاً لها.هنا تشعر الزوجة أنها قد قدمت الهدية فعلاً لمن يستحق. الزوج سوف يشعر بالوجل والخوف من تلك المسؤولية العظيمة. وهذا هو دوره كرجل، سوف يتقدم بشجاعة تجاه هذه المسؤولية .. سوف يحمل هذه الشمس العظيمة في يمين، سيعلن أنه سيكون مسؤولاً، سيقول لزوجته إنك ما دمت قد سلمت لي نفسك وحريتك، فسوف أكون مسؤولاً عنك، سوف أرعاك وأحميك. إني أحترمك وأؤمن بك. سوف أعطيك أنا الآخر ذاتي وكل حياتي، سوف أهبك نفسي. فإذا الذي يعطي سيأخذ أكثر مما أعطى، وإذا الذي يسلم يمتلك، وإذا الذي خضع يشعر أنه عظيم في خضوعه، رفيع في استسلامه. كيف إذن يرتفع مَن يخضع؟ كيف إذن يمتلك مَن يستسلم؟ كيف إذن يتحرر مَن يهب حريته؟ كيف إذن يتفرد ويستقل مَن يحاول جهده أن يذوب وأن يتوحد؟ هذا هو الزواج، هذا هو سر الأسرار، هذا هو المعنى العميق الغريب، هذا هو التسامي والقدسية.والتسليم يعني أن الواحد قد أصبح إثنين دون التلاشي، إن المرأة لا تتلاى أو تتبخر أو تنصهر حين تسلم، بل على العكس فهي تحتفظ بالتكامل، والرجل لا يحطم المرأة حين يتقبل حريتها، بل هو يراها كذات فريدة متميزة متكاملة غاية في الروعة، رائعة الحسن، مثيرة لكل خيال، جديرة بالاحترام والتقدير، إنها تعيد خلقه وهو يعيد خلقها. هنا يشعر الرجل بأنه أمام حدث هام في حياته، حدث يهزه هزاً، ضوء ساطع كاشف يتسلط على داخله فيضيئه ويبهره، إنه يرى ذاته من خلال هذه المرأة الزوجة. يشعر الرجل بسعادة فائقة ـ ليس زهواً، وليس غروراً، وليت سعادة الغازي المنتصر ـ حين تخضع له زوجته خضوعاً إرادياً لا يتحقق إلا لإنسان ناضج متكامل سوى نفسياً. والتسليم هو أكثر التعبيرات رقة في وصف الأنوثة. التسليم يتيح للرجل أن يشعر برجولته ويتيح للمرأة أن تتحقق من أنوثتها، ولهذا فهي تضع نفسها تحت إمرة هذا الرجل وتهبه كل شيء بدون تحفظ. وبهذا يتأكد لك يا ابنتي أن قمة ذاتيتك تتحقق من خلال فعل الخضوع والتسليم للزوج. ولا يمكن أن يتحقق هذا لزوج إلا إذا كانت زوجته تحبه وتحترمه.
منقول وحقوق الطبع محفوظة للبلاغ
Copyright © 2000 alblagh

الأربعاء

عشرة علامات تدل على عدم الثقة في النفس


عشرة علامات تدل على عدم الثقة في النفس وقد لا تلاحظينها في نفسك لأنك تفسرينها بتفسيرات أخرى... ولكن يجب أن تتخلصي منها لأن الآخرين يلاحظونها بسرعة:

1-
المشي بكتفين متهدلين للأسفل ورأس مطأطي. ( تفسرينها بالحياء)

2-
عدم القدرة على النظر في عيني الشخص الآخر (تفسرينها بعدم الوقاحة)

3-
كثرة الاعتذار وعدم القدرة على الرفض والمبالغة في إسعاد الآخرين (بالطيبة وعدم حب إحراج الآخرين).

4-
الحرج أو الخجل في حال ما أطراك شخص ما (تفسرينها بالتواضع)

5-
الغضب سريعا وعدم القدرة على التحكم بالأعصاب (تفسرينها بالقوة وحرارة الدم).

6-
أخذ الأمور بشكل شخصي والرد بشكل جارح لأنك أحسست أن استهين بك (تفسرينها بأخذ الحق).

7-
الغرور والتعالي والتفاخر بما لديك، من أقوى الدلائل على الإحساس بالنقص (تفسرينها بالتميز).

8-
الاهتمام الزائد بالمظاهر، لأنك من غير ذلك تظنين أن الناس لن يحترموك (تفسرينها بالذوق والستايل الخاص).

9-
الإحساس بالغيرة بسهولة من تميز الأخريات (تفسرينها بأنهن يحاولن ولكنهن لا يساوين شيئا).

10-
الإحساس بالخوف من كل جديد وعدم محاولتك التجديد (تفسرينها بالتحفظ والأصالة).

هذا هي أكثر الأمور التي تكون واضحة للآخرين ولكن قد لا ترينها أنت في نفسك....ما يجب عليك فعله هو التدرب على الثقة بالنفس فلا أحد يولد واثقا ولكن الجميع يتعلمون أن يكونوا كذلك في مرحلة ما من عمرهم.... والثقة بالنفس وخاصة المستمدة من الإيمان بالله وعدم الخوف إلا منه هي أهم ما يعطي شخصا ما... الكاريزما أو الجاذبية الشخصية.

ولا تنسي عزيزتي أننا كلنا نصدق الممثلين حين يمثلون أنهم أشخاص لا يقهرون...

نصيحة اليوم هي:  تظاهري حتى تتمكني...

تحياتي ...
منارة الحب

الخميس

كلمات حكيمة وجميلة عن الحب...(2)

نكمل مع الجدة الحكيمة وحفيدتها التي لديها الكثير من الفضول تجاه الحب....
قالت الجدة: صغيرتي الجميلة... في هذا الكون... المرأة هي صانعة الحب والحنان ومعلمته.. والرجل يصنع كل شيء آخر جميل ويشارك فرحة انجازاته  فقط مع المرأة التي تشعره بالتقدير والحب والانتماء. وحين يجتمع رجل وامرأة  بمحبة... تزدهر الحياة وتنمو وتبنى الحضارات.
سأشرح لكي أكثر لكي تعي ما أقوله:
صغيرتي.. اعلمي أن المرأة لا تسعد إلا بالحب والزوج والأبناء مهما بلغت من النجاح والشهرة والغنى.... لأن الحب وصناعة الإنسان (الأمومة) هو ما خلقت له... ومن دون ذلك تكون تعيسة مهما أظهرت غير ذلك... عكس الرجل الذي قد يسعد بإنجازاته في اكتشاف وصناعة الأشياء المادية لأنه خلق لعمارة الأرض.... ولكنه حين يحنو لإنسانيته.. ويحتاج لإعادة تقوية عزيمته يرجع مسرعا باحثا عن أحضان امرأة يحبها ويثق بها.. لكي يستمد منها الحنان والتشجيع والقوة على الاستمرار... سواء كانت أما أو أختا أو زوجة يحبها.... فإن لم يجد امرأة تمنحه ما يريد... يكتفي بإنجازاته ويسعد بها بل وأحيانا يبدع فيها.
تذكري دوما أن الرجل يحب المرأة التي تحب نفسها وتكرمها... إن كنت تفهمين ما أقصده هو أنه ليس عليك إلا أن تحبي نفسك وتعلي من شأنها وتهذبي نوازعك ورغباتك وتكوني راقية الخلق عذبة اللسان.... وتتركي أمر العشق والحب  للرجل....لماذا؟ لأن أمر الحصول على "امرأة للحب" هو شأن الرجل، فكل رجل يبحث عن تلك المرأة الحلم بالنسبة له.. وحين يجدها يسخر قلبه وعقله وموارده من أجل إسعادها وإسعاد نفسه بها... وحين تكون المرأة جميلة القلب... تكون مثل الأرض الطيبة التي توحي بالطمأنينة والخصب والأمن والأمان وتجتذب إليها أفضل الرجال وأذكاهم وأخلصهم من دون عناء مثلما تجتذب الزهرة بعبيرها النحل... وأحيانا بحبها وحنوها وصبرها قد تجعل من أسوأ الرجال بطلا... وذلك تماما هو ما يحقق معادلة العلاقة الناجحة بين الرجل والمرأة (الكثير من الاحترام والتقدير والتفهم  من جانبها = حب أكثر ورعاية وتضحية أفضل من جانبه).
أخيرا أريدك أن تعملي على بناء عقلك وذكائك وعاطفتك لأن الذكاء والفطنة عند المرأة أهم من أي صفة أخرى لديها وذلك لأن المرأة الذكية تستطيع أن تجعل من نفسها ما تريد وكيف تريد وتسخر العالم كله من أجل خدمتها وإسعادها طواعية وبكل يسر.
انتهى...
منارة الحب

الأربعاء

كلمات حكيمة وجميلة عن الحب...(1)

قالت الجدة لحفيدتها التي بدأت أول خطواتها للشباب بكل عنفوانه وسألتها عن الحب:
" الحب يا صغيرتي نعمة كبيرة ... لا يمكن أن يوضع في قوالب جاهز ولا يمكن أن يفصل على مقاسات محددة...الحب ليس منة تمنه المرأة على الرجل أو أي أحد آخر بل هو عطاء في المطلق.. ولا يجب على امرأة أن تقول لحبيبها: "أنا لدي الكثيرون حولي ولكني تركتهم جميعا واخترتك أنت ولو لم تكن أنت الذي يملك قلبي لكان لي شأن آخر في هذا العالم" ظنا منها أن ذلك سيؤكد قيمتها عنده...... وهذا شي يسعد المرأة إذا أخبرها الرجل بذلك ولكن ليس مستحبا من قبل الرجل. إنه فقط سيرى أنك امرأة لعوب أو أنك تقارنينه مع آخرين.. والرجال لا يحبون المقارنة.
ولكي تستحقي الحب.. يجب أن تعرفي أولا أنك جديرة به فالحب مسئولية قبل أن يكون مشاعر فياضة.... ويجب أن تحبي نفسك لكي يحبك الآخرون ويجب أن تكوني قوية صادقة برقي وكياسة  لكي تسعدي به.
صغيرتي... اعلمي أن الحب أولا وأخيرا عبارة عن اختيار حر (حرية العرض من قبل الرجل وحرية القبول به من قبل المرأة) ولا يجب عكس الأدوار أبدا لأنها لا تنفع إلا إذا أرسلت أحدا... والحب كأي شي آخر في هذه الحياة فيه احتمال الربح والخسارة فتعاملي به بالعقل ولا يجب أن تغتري به أو تحزني لفقدانه أكثر مما يجب وإلا كان جنونا.
أما عن الرجل... فقد قال لي جدك يوما أن الرجل  يحترم المرأة أولا ثم يحبها ثانيا... فإذا لم يحترمك لم ولن يحبك مهما قال... فاعملي على اكتساب احترامه حتى حين لا تتفقين معه... تصلين لقلبه  ويحبك.
وقال أيضا حتى تقتحم المرأة قلب الرجل، يجب أن تشعره بأنها مميزة، محبة معطاءة واثقة من قرارتها ونفسها وأنها اختارته وأقفلت باب قلبها ورمت المفتاح في البحر.. وقال لي أن الرجل يحتقر المرأة التي تكلمه عن أن الرجال يتهافتون عليها وأنها ترفضهم جميعا ويراها أنها من النوع الذي يعامل قلبها كسلعة تجارية تعطيه لمن يزايد بأعلى سعر.
وللحديث بقية.....
منارة الحب

الثلاثاء

امرأة يتركها الرجل بقلم الكاتب الأستاذ/عبدالله باجبير - مجلة سيدتي

(منقول)
كما أن هناك امرأة يحبها الرجل، فهناك امرأة يتركها الرجل، لا أقول يكرهها... فالكراهية نوع من الحب المقلوب وهو أيضا عملية اعتراف بالآخر والاعتراف يعني الاهتمام والاهتمام يعني الحب أيضا....أما المرأة إلى أقصدها... فهي امرأة يتركها الرجل بمعنى أنه يبتعد عنها فلا هو يحبها ولا هو يكرهها ولا يتزوجها. انه يضع مسافة بينه وبينها.
وقبل أن نتحدث عن هذه المرأة التي يبتعد عنها الرجل أو يهرب منها أو يضع مسافة بينه وبينها، نتحدث عن المرأة التي يحبها  الرجل ويتقرب منها ويطلبها للزواج.
المرأة المرغوبة أولا امرأة تحترم نفسها تبدو دائما عزيزة المنال أو بعيدة المنال يطمح الرجال في التقرب إليها وهذه المرأة تتصف طبيعيا بالجمال وتسلح نفسها بالثقافة والاهتمام بمظهرها وقد لا يكون جمال هذه المرأة جمالا صارخا أو فائقا أو مميزا... بل قد تكون  فقط مقبولة الشكل ولكنها تستطيع بذكائها وذوقها أن تحول هذا الجمال المقبول إلى جمال جذاب يجذب العيون والقلوب.
بل قد لا تكون المرأة التي يقبل عليها الرجل جميلة ولا مقبولة ومع ذلك تجعل من نفسها "شخصية" جذابة يتقرب إليها أنجح الرجال وأغناهم ولعلنا نضرب مثلا بمسز (سمبسون) الأمريكية المطلقة التي ترك ملك "انجلترا" من أجلها عرشه. تنازل عن عرش أكبر امبرطورية من أجل عيونها، وحارب من أجلها رئيس وزرائه والرأي العام والصحافة والأسرة المالكة. لم تكن مسز "سمبسون" أو دوقة "وندسور" فيما بعد،  تملك أيا من مقومات الجمال أو تتمتع بأي مقاييس، ولكنها فتنت الملك وأسرت قلبه فتنازل من أجلها عن عرشه .... لقد كانت سمبسون تدرك ماذا يجذب الرجل فأضافته إلى نفسها. وكذلك فعلت كليوباترا التي سبت (قيصر) و (أنطونيو) ودارت من حولها الحروب... وكان أنفها طويلا ولم  تكن جراحات التجميل قد عرفت بعد ولكنها استطاعت أن تصبح ملكة الجاذبية.
المرأة التي يقبل عليها الرجل إذا هي امرأة جذابة... أي أنها مثل المغناطيس تجذب الرجال وتلفت انتباههم فتلوي أعناقهم ليروها ويقتربوا منها. والمرأة تصبح جذابة بعقلها أكثر من وجهها أو جسدها، إنها امرأة تستحق الاحترام، والاحترام أعلى مراحل الجاذبية.. لأنه اكتمال شخصية المرأة وثقتها بنفسها. ونستطيع أن نضيف إلى هذه العناصر عنصر الحنان النابع من القلب والرقة الغير مصطنعة والابتسامة الدافئة وحسن الإنصات إلى حديث الآخرين وتفهم ما يقولونه ومناقشتهم بروح المحبة.
ونستطيع أن نقول في جملة واحدة أن صفات المرأة التي يتركها الرجل هي عكس التي يحبها الرجل وذلك صحيح إلى حد ما... ولكن للأسف ليس هناك امرأة تستغرق كلها صفات المرأة الجذابة أو أخرى فيها جميع صفات المرأة المتروكة. فالأغلب هي المرأة (الوسط) أو المرأة التي بين بين... فلا هي جذابة محبوبة ولا هي منطفئة متروكة  ولكنها تجمع بعض شروط المرأة الأولى والثانية...إنها المرأة  (المشكلة) أي بالتنوع وأيضا بالتسبب في المشاكل.
على كل حال ليس هناك في الشخصية الإنسانية (أبيض وأسود) ولكن الشخصية الإنسانية بحكم تعقيدها قد يتوفر فيها الجمال والجاذبية والثقافة ولكنها تكون لامرأة متسلطة وشريرة وأنانية تستبد بمن يعرفها أو يتزوجها.وهناك امرأة ليست جذابة ولا مثقفة ولا جميلة ولكنها تستطيع أن تحتوي الرجل بحنانها ورقتها وطيبة قلبها وغيريتها(وليس غيرتها) أي أنها ليست أنانية.
إذا كيف نفرز المرأة المطلوبة المرغوبة التي غالبا ما يختارها الرجل للزواج؟
الإجابة بسيطة، بأن نقول: إنها المرأة التي تغلب عليها صفات المرأة المطلوبة على المرأة المتروكة... فليست هناك مثلا امرأة جذابة  مائة بالمائة ولكن هناك نسبة من الجاذبية إذا توفرت في المرأة تعتبر جذابة ولنقل أن هذه النسبة تزيد على الستين بالمائة صعودا إلى سبعين أو ثمانين. ولنقل أن المرأة غير الجذابة تقل عندها النسبة عن الخمسين بالمائة وتنزل إلى عشرين أو حتى عشرة بالمائة.. وهذه النسب للتقريب... كما أنها نسبة نسبية أيضا...فقد يرى رجل في امرأة جاذبية صاعقة ورجل لا يراها كذلك أي أن الجاذبية تتوقف أيضا على المتلقي. هناك طبعا نسب يتفق عليها الجميع في حالات نجمات التمثيل اللاتي لا يصعدن إلى خشبة المسرح ولا يظهرن على شاشات السينما إلى إذا كن يتمتعن بقدر من الجاذبية التي يتفق عليها الجميع.
ثم نعود للمرأة المتروكة فنقول: أنها ليست فقط التي  لا تتوفر فيها الجاذبية ولكنها التي لا تهتم باستكمال شخصيتها... إن الشخصية عملية مركبة والمرأة إذا أرادت أن تصبح مرغوبة وليست متروكة عليها أن تفكر ماذا ينقصها لتصبح امرأة مرغوبة؟ ما هي الصفات التي عليها أن تضيفها إلى شخصيتها لتصبح شخصية مميزة يتقرب إليها الرجال؟
إن  تكوين الشخصية عملية إرادية، وقليل جدا من الصفات الحميدة التي تستعصي على الإرادة... فالإرادة تصنع العجائب. ونحن نتذكر (كاترين هيبورن) الممثلة التي فتنت الرجال وبينهم أشهر ممثل في عصرها (سبنسر تراسي) الذي هام بها حبا، فـ (كاترين هيبورن) وهي ليست (أودري هيبورن) التي ماتت  بالسرطان، إن هيبورن الكبيرة كتبت في مذكراتها تقول: عندما كنت في العشرين هالني قبحي... لم أكن جميلة على الإطلاق...كانت جبهتي بارزة وشعري جافا أكرت ... وأنا نحيفة لا أحمل رطلا من اللحم فماذا أفعل؟
تجيب عن السؤال قائلة: قررت أن أكون جميلة العقل والروح، وتعلمت التمثيل لا لكي أصبح نجمة ولكن لأصبح امرأة جذابة فقط. وبالاستعانة ببعض أدوات التجميل استطعت بأن أكون الممثلة التي يحبها الجميع.
إن درس (كاترين هيبورن )هو درس لكل امرأة لا تعرف ماذا تفعل ليعجب بها الرجال، ويحبوها ويتقدموا للزواج منها .... والإجابة بسيطة... الإرادة والثقة.
فالرجل كما يحب أن تحترم المرأة نفسها.... يحب المرأة الواثقة من نفسها...هذه الثقة تنتقل إلى الآخرين فيثقون بها ويتمنون القرب منها. والمرأة التي يتركها الرجل هي امرأة لا تهتم بنفسها ... لم تلتفت إلى ما ينقصها، ثم فوجئت أن الرجال ينصرفون عنها... لا يحبونها ولا يتزوجونها.
ربما  نجد في الحكمة الفرنسية ما نبحث عنه...الفرنسيون يقولون: ليست هناك امرأة قبيحة... هناك امرأة لا تعرف كيف تصبح جميلة.
ونضيف: جميلة وجذابة ومحترمة وواثقة من نفسها ونكتفي بهذا القدر من الحديث في هذا الموضوع وقد نعود إليه بعد حين.
منارة الحب