الثلاثاء

لماذا..؟؟ تساؤلات في العواطف وأسرارها..

 
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء (فلنغير آخر كلمتين بحب وزواج) كلمات من شعر أحمد شوقي كنا نسمعها وما زلنا
السعادة في هذه الحياة : أن نحِب ونُحَب .
العاطفة وأسرارها...  العلاقات الزوجية الجميلة.... كيف تبدأ... كيف تنمو... ولماذا تنتهي بعضها بينما يستمر البعض أحيانا بنجاح وأحيانا أخرى لمجرد الاستمرار.... لماذا يهتم الرجل بامرأة ما إلى حد أن يطلب أنه لا يستطيع العيش من غيرها ... بينما يكتفي مع واحدة أخرى بتضييع الوقت مهما مر عليهما من السنوات؟
لماذا بعض النساء محظوظات في الحب والزواج والبعض الآخر لا يمر الحظ من أبوابهن؟
لماذا النساء الناجحات في حياتهن العملية فاشلات في حياتهن العاطفية؟
لماذا الفتيات الأكثر طيشا واللاتي يظن الناس أنهن الأقل أدبا وحياء يتزوجن أسرع من الهادئات المؤدبات الخلوقات؟؟
لماذا... ولماذا؟؟؟ وتستمر التساؤلات...
وبعد أكثر من عشرين سنة من البحث والمراقبة والاستفهام... واستجواب أصحاب الشأن  فهمت الأسباب كلها... وبدأت أفهم كيف تتم العملية العاطفية وما هي أسباب نجاحها.. وعرفت أن الأمر ليس له دخل بالحظ  ولا بالسمعة ولا بأي شي خيالي... اكتشفت حقيقة السلوكيات والأساليب المعينة التي يتبعها هؤلاء (الكازونوفات) من النساء مما يحقق لهن الاكتفاء العاطفي وأحيانا الزيادة فيه من أجل التسلية ... اكتشفت أنهن ورغم أنهن هن اللاتي قد ينهين أية علاقة إلا أن أولئك الرجال يظلون متيمين بهن وقد يضيعون من شدة حبهم لواحدة من تلك النساء... وعرفت أيضا أنهن  لسن محظوظات فقط مع الرجال في حياتهن بل مع كل من له علاقة بهن...إلا  أنهن يفشلن مع بعض النساء خاصة الغيورات اللاتي يجدن من الصعب عليهن احتمال كل ذلك النجاح العاطفي لمثل هؤلاء النساء.  
عرفت أمورا تراها الواحدة منا لا أهمية لها ولكنها تعتبر من أهم ما تبنى به أي علاقة وأهم ما يجعل رجلا يهيم بك حبا... حتى ولو كنت معذبته..... عرفت ما هي الصفة التي إذا اتصفت بها امرأة تجعل الرجال يتقاتلون من أجلها....(أقسم أن هناك قصة حقيقية لفتاة في عمر الزهور... تنافس ثلاث رجال أبناء عم في الزواج منها رغم أنها كانت على علاقة بهن جميعا وكانوا يعلمون بذلك وتزوجها أحدهم ولديهم الكثير من الأبناء وهي ما زالت تعيش معه بكل إخلاص... كل ذلك لأن لديها تلك الصفة).... تعلمت عن الطريقة  التي تجعل المرأة تحصل على ما تريد من الرجل من غير تنكيد ولا صراخ ولا استجداء بل يعطيها الرجل راضيا لأنه  يحس أنها تستحق ذلك....  والمفاجأة الكبرى كانت حين علمت أن أكثر هؤلاء النساء كن يظن أنهن فقط محظوظات لا أكثر بينما البعض من اللاتي كن يعرفن كيف يحدث الأمر استخدمنه بطريقة ليست طيبة في استغلال ضعف الرجال تجاههن رغم أنه في آخر الأمر وبسبب أن الإنسان كما يدين يدان... حصلن على الجزاء الذي يستحققن على خداعهن والذي لم يكن سارا أبدا.
تعلمت ما الذي يجعل زوجا يحب زوجته كل يوم أكثر من قبل ولمدى الحياة ويجعله يحاول  بكل قواه أن يكون مخلصا لزوجته (إذ أن هذا الشيء صعب للغاية في ظل الإغراءات الكثيرة حوله والتي تأتي أحيانا بشكل مباشر من نساء أخريات)...
أهم ما تعلمته كان .... "أن المرأة التي تعرف هذه الأسرار... لا تعلمها أبدا لأي امرأة أخرى"  لسببين:
1- لكي تظل دائما متميزة وتحصل على جميع الاهتمام والحب الرجولي لها وحدها لكي تتفاخر على الأخريات بذلك....
2- أو لخوفها من استثارة غيرة وعداوة الأخريات...  لأن النساء عموما لن يشكرنها في نهاية الأمر بل سيهاجمنها لأنها أحسستهن بأنها أكثر ذكاء منهن... رغم أن بعضا من هؤلاء سوف يطبقن تلك النصائح ويستفدن منها.... 
ما أحزنني كثيرا هو أنه بينما تتابع الكثيرات الأفلام والمسلسلات.. وبسبب وجدتهن يتعاطفن مع الأبطال هنا وهناك.... توجد نساء صنعن ويصنعن قصصهن الخاصة ويستمتعن بها ويعشن فيها ولديهن تاريخ ملئ بالحب والإثارة الخاصة بهن...
 وبدأت أشارك المعلومات التي جمعتها عبر السنين مع معارفي وأعطي نصائح لمن يحتاج من النساء..  ونجح الأمر... والآن...
أردت أن أشارك ذلك مع أكبر عدد من بنات جنسي لكي يسعدن بحياتهن...ويسعدن بالحب مع أحبائهن... ويتمتعن في حياتهن .. فالمرأة مهما كانت ناجحة .. إلا أن دفئ حياتها العاطفية هو أكبر انجاز تسعد به ومن غيره تكون تعيسة... رغم نجاحها العملي والعلمي.
ولكن.. وبعد أن بدأت الكتابة في الموضوع رأيت أن الأمر متعب وفيه الكثير من الجهد والوقت من تجهيز وترتيب وتصحيح كتاب ثم طباعته والبحث عن مهتمين بتوزيعه ونشره والحصول على حقوق طبع وقررت التوقف...فإعطاء النصائح شفويا أسهل بكثير من الكتابة...... إلا أن أتى من يقول لي (لكي تكتبي باستمرار يجب أن يكون لديك حافز)...وكان حافزي للنجاح هو "تأليف كتاب وبيعه والتحدي من أجل نجاحه"  وهكذا أكملت الكتاب الأول (أسرار قوة الجاذبية الأنثوية للزوجة التي تستحق العشق) والذي يعتبر حجر الأساس بالنسبة للكتب القادمة التي ستكون مفصلة أكثر ولكن بعد قراءة هذا الكتاب أولا...

زوريني في متجر أسرار بالنقر على الرابط التالي أو نسخه وبحثه عبر جوجل
وشاركيني بالتعليقات أو راسليني على العنوان البريدي التالي
matjar.asraar@gmail.com